منتديات بنات الثوره
اهلا وسهلا بزائرتنا العزيزه يسعدنا انضمامك الى منتديات بنات الثوره مرحبا بك
منتديات بنات الثوره
اهلا وسهلا بزائرتنا العزيزه يسعدنا انضمامك الى منتديات بنات الثوره مرحبا بك
منتديات بنات الثوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنات الثوره

منتدى للبنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل
اهلا بكى زائرتنا العزيزه يسعدنا انضمامك الى منتدى بنات الثوره ....... منتدى بنات الثوره يرحب بكل الدول العربيه ........ من خلال اقسامنا يمكنكى التعلم والاستمتاع والاستفاده ....... منتديات بنات الثوره ترحب بالتبادلات الاعلانيه والاستماع الى اراء الزوار من خلال قسم الزوار والتبادلات الاعلانيه واهلا بيكى مره ثانيه وشكرا
اعضائنا الرائعين نتعاون جميعا دائما لتقدم منتدانا الرائع بنات الثوره......... تطلب منكم الاداره التعاون فى القضاء على الردود السطحيه والمواضيع المتكرره او ترك مساهمات دون ردود ........ اقترح الاعضاء اقتراح النقاط على المواضيع ولقد فعلت هذا النظام لكل موضوع جديد ثلاث نقاط وكل مساهمه نقطه واحده وسوف يكون هذا تلقائيا من المنتدى ....... بمساعداتكم سوف نكون دائما فى المقدمه وشكرا لكم

 

 يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 12:04 am


بينما كنت أقلب بين صفحات الانترنت..وقع نظري على قصة في قمة الروعة
اسمها يوميات فتاة مسلمة..و بدأت قراءتها..و لم أرى الا و أنني بدأت أنتظر كل يوم حتى نزول الحلقة الجديدة لآقرأها..و إذا ما لاقيت الترحيب هنا..
سأقوم بنقل الحلقات لكم..حلقة كل يومين أو ثلاثة أيام
و الآن سأضع لكم حلقة لتقولوا إذا ما كنتم ترغبون بقراءة باقي الحلقات
أم أن هذه اليوميات سيتكدس عليها غبار النسيان

اليكم
الحلقة الاولى

اسمي مرام، في العشرين من عمري،
طالبة في كلية الطب البشري...
دخلت عالم الكلية مند سنتين، فتغيرت أشياء كثيرة في حياتي,
هل كبرت؟؟
ربما! لكنني واثقة أن النضج الفكري ليس له علاقة جد وثيقة بالسن...
ربما حصلت تحولات في حياتي و هو ما جعلني أحس بالاختلاف


نعم، تغير المحيط
تغير الأصدقاء و الأصحاب
فقدت البعض و كونت صداقات جديدة...
الحياة لا تتوقف و العمر يمضي...

لكن ليس كل هذا ما دعاني إلى كتابة مذكراتي!
صحيح أن كل تفاصيل حياة مهمة و لها قيمتها الخاصة بالنسبة إلي
فأنا أرى أن كل شخص مميز بالفطرة، لأن الله عز و جل خلقه مختلفاً عن غيره من البشر
لذا فكل فرد استثنائي بمجرد وجوده و اكتسابه لكينونة مستقلة و...
يبدو أنني سأبحر في الفلسفة

دعونا نعود إلى موضوعنا...
اممم، ما الذي دعاني إلى كتابة مدكراتي؟
نعم...
إنه إحساس مختلف بنفسي...
إحساس بكوني قد ألعب أدواراً هامة في مستقبل بلدي و أمتي...
ليس أن أكون محط الأنظار و حسب، لكن أن يكون لي تأثير في الناس من حولي
أن أصنع تغييراً في حياة كل من يلتقي بي
جميل أن تدرك قيمة نفسك، لكن الأجمل أن يضاف إليه إحساس غيرك بقيمتك...
هذا لا يعني أنه لم يحس أحد بقيمتي حتى اللحظة!!
فأنا محبوبة من أهلي و إخوتي و رفيقاتي و أساتدتي و و و...

لكن، ماهي إضافتي إلى كل هؤلاء؟؟

اليوم، اليوم فقط أحسست بأنني قادرة على الإضافة
شعور يملأني سرورا و يملأ كياني حتى ما عاد يضاهيه شعور آخر

إحساسي بأن الله يستخدمني لخير عباده و لا يستبدلني...
هل جربت هدا الإحساس؟
(جرب و لن تندم...)


كنت دائما أتطلع إلى أن أكون ذات نفع للآخرين
لكنها ظلت أفكاراً نظرية أكثر منها تطبيقية إلى حد... إلى حد يوم من الأيام
فنحن تقريباً طوال دراستنا نأخد من الجميع و لا نعطي شيئا!
نأخد من آبائنا و أمهاتنا، وقتهم و جهدهم و مالهم و حنانهم و رعايتهم...
نأخد من الأساتدة و المعلمين و المدربين طاقاتهم و معرفتهم... و صبرهم و سعة صدورهم
كما نأخد من الطبيعة من حولنا ثرواتها الطبيعية، و نلقي بفضلاتنا فيها (ليس نوعاً من العطاء المستحب )

و نقول في كل يوم : أريد أن أكون إيجابياً !!
أما آن لهذه الشعارات التي نتغنى بها، كشباب مثقف، ليلاً و نهاراً دون أن نبدي حراكاً، أن تتحول إلى واقع، إلى حقيقة ملموسة، فنعطي شيئا؟؟

و الحقيقة أنني لم أكن أختلف عن الجميع في التشدق بالشعارات البراقة، و إلقاء الكلمات الرنانة على أسماع زميلاتي، فينظرن إلى فصاحتي و أفكاري الإبداعية بإعجاب ثم أنظر إلى نفسي و أقول : كفاك نفاقاً !!

إلى أن جاء يوم...
كان دلك مند حوالي أسبوعين، كنت جالسة في المكتبة العمومية، أطالع مجلداً ضخماً من المصطلحات الطبية المعقدة، التي لم أتعود عليها بعد... حين تناهى إلى مسمعي أصوات تتحدث بصوت عال غير بعيد عني.
رفعت رأسي في انفعال واضح : يا عالم ياناس، أريد أن أركز!! ألا تكفيني المعادلات المعقدة و التركيبات الغريبة التي أكتشفها كل يوم في جسمي، فتشعرني تارة بالغثيان و تارة بالفزع و أخرى بالدهشة و الحيرة أمام عظمة الخالق، ليأتي بعض المشوشين و يفسدوا علي محاولاتي المتكررة و غير المجدية للتركيز !!!!

طبعاً لم تنبس شفتاي بكلمة مما ورد سابقاً، بل اكتفيت بالعض على شفتي و التمتمة في حنق : لا حول و لا قوة إلا بالله!!

التقطت أذناي كلمات استرعت انتباهي، فما لبثت أن تركت ما بين يدي، و نسيت أصلاً أي مصطلح كنت بصدد المراجعة، و رحت أتابع الحديث باهتمام...

كانت الفتاتان تجلسان غير بعيد عني، مما جعل الحوار مسموعاً تماماً من حيث أجلس...
كان الحزن الشديد بادياً على إحداهما، و كان في صوتها غصة، تغالب دموعها بصعوبة فيخرج صوتها مبحوحاً...
ـ ... المرض في وضع متقدم، و الطبيب يقول أنه إن لم تجر العملية في أقرب وقت فحياتها ستكون مهددة!!
ـ يا حبيبتي يا نهى، شفى الله أمك و عافاها! إن شاء الله بعد العملية ستكون بخير، لا داعي للقلق، و احمدي الله أنكم اكتشفتم المرض قبل فوات الأوان...
ـ المشكلة ليست هنا يا حنان! المشكلة أن العملية بااااهظة الثمن جداً !! و لن يكون في مقدور أبي أن يوفر ثمنها بسهولة... و أنت تعلمين أن مصاريف الكلية ليست بالقليلة عليه، و مصاريف إخوتي الصغار أيضاً... أبي مهموم جداً هذه الأيام، حاله النفسية أسوأ من وضع أمي الجسدي، إحساسه بالعجز يقهره! كما أنه لا يجد من يقرضه المبلغ...

تنهدت الفتاتان في حرقة...
و سرحت ببصري للحظات و قد استولت علي حالة من الدهول
أين الإيجابية يا مرام؟؟ أين روح المبادرة؟؟
و وجدتني أقف فجأةً وسط القاعة بحركة مفاجأة أوقعت الكرسي و جعلت كل العيون تتوجه نحوي في دهشة
فنظرت حولي في خجل، ثم جمعت أدواتي على عجل و خرجت من القاعة لا ألوي على شيء...

إنها فرصتك يا مرام... فرصتك ليستخدمك الله فلا تضييعيها...


<<<<<<< تابعونا >>>>>>>




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 10:11 pm

جميله جدا متشوقه للحلقه الثانيه هاتيها بسرعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
شموخ يمانيه
ثائره جديده
ثائره جديده
شموخ يمانيه


البلد : اليمن الغالي
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 29/12/2011
نقاط : 4
الشكر : 0

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:04 am

وانا كمان يلا نزلي الحلقه شكلها مرره حلووه القصه............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:19 am

تغريد كتب:
جميله جدا متشوقه للحلقه الثانيه هاتيها بسرعه

تسلمي اووكيه رااح انزلها ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:20 am

شموخ يمانيه كتب:
وانا كمان يلا نزلي الحلقه شكلها مرره حلووه القصه............

تسلمي شموخ تماااااااااااااااااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:24 am

الحلقة الثانية




خرجت من قاعة المكتبة و قد اعتملت في دهني أفكار كثيرة...
أولا : من واجبي كمسلمة مثقفة واعية ... أن أفعل شيئا لمساعدة الأخت نهى في مرض والدتها
ثانيا : أنا لا أعرف نهى هده، و لا أعرف كيف يمكنني أن أساعدها!!
ثالثا : أنا في حيرة من أمري و لا أدري من أين أبدأ، لكن يجب أن أفعل شيئاً
رابعا : يجب أن أحل النقاط الثلاث الأولى قبل المرور إلى غيرها

دخلت إلى غرفتي و أنا لم أكف طوال الطريق عن التفكير...
مع أن مندوباً رسمياً عن ضميري المهني، أقصد الدراسي، كان يحاول أن يفسد علي هدوئي و يحول نظري إلى المجلد المرمي على الفراش بين الفينة و الأخرى ليّكرني باختبار بيولوجيا الخلايا بعد يومين

لكنني شخص يعرف أولوياته جيداً
و أعلم أن المجلد لن يضيع إن أنا تركته مهملاً على فراشي بعض الوقت، في حين أن حياة والدة نهى في خطر محقق...

وجدتها!!
طرت إلى حاسوبي و تسمرت أمامه لبضع دقائق، و أصابعي تعالج الأزرار تارة، و تقرص على الفأرة تارة أخرى و عيناي مشدودتان إلى الشاشة أتابع نتاج عملي في رضىً...

دخلت أمي إلى الغرفة، فناديتها في حماس لتنظر إلى الشاشة
كنت قد انتهيت من إعداد القصاصة الاعلامية...
(( المسلم للمسلم رحمة...
إخوتي، إحدى زميلاتنا بالكلية تمر بظروف قاهرة و في حاجة إلى تعاونكم لانقاد والدتها من الموت...
ندعوكم إلى التبرع جميعا بمبالغ صغيرة من مصروفكم اليومي علنا نسد من حاجتها جزءا نثاب عليه في الدنيا و الآخرة...))

و في خلفية القصاصة لم أنس أن أضع صورة لأم تحضن ابنتها و الدموع على خديهما... تعبت كثيراً حتى عثرت على الصورة المناسبة على شبكة الأنترنت
ابتسمت أمي وقالت :
ـ من هي هذه الفتاة؟
ـ نهى...
خمنت أمي قليلاً في حيرة...
ـ هل حدثتني عنها من قبل؟
ابتسمت و قلت :
ـ ليس كثيراً، و لكننا سنصبح مقربتين أكثر في الفترة القادمة...
لم يبد على أمي أنها فهمت الكثير، لكنني عاجلتها قبل أن تخرج من الغرفة
ـ أظنني في حاجة إلى زيادة صغيرة (أقصد كبيرة نوعاً ما ) في مصروفي لأقوم بطبع القصاصات و توزيعها على الزملاء في الجامعة، ثم للمشاركة بمبلغ صغير في الحملة!!

التقيت صديقتي و أختي في الله راوية أمام باب الكلية...
نظرت في فضول إلى حزمة الأوراق التي أحملها و سألتني مشيرة إليها
ـ هل توزعين منشورات يا مرام؟! هل جننتي؟؟! ممنـــــــــــــــــوع في الكلية!!
ـ اششش... ليس الأمر كما تظنين، أنا في مهمة!
ـ مهمة؟؟
ـ و في حاجة إلى مساعدتك أيضاً... سنقوم بوضع المنشورات في أدراج الطلبة، لا نريد أن يلحظنا أحد...
ضحكت ساخرة و قالت
ـ كيف تريدين أن لا يلاحظك أحد و أنت تحملين هاته الرزمة؟

انتبهت حينها إلى حقيقة الوضع، فأخفيت القصاصات في حقيبتي الدراسية، و مددت واحدة لراوية لتفهم الموضوع...
ـ أفهم من القصاصة أنك تنوين جمع مبلغ من المال لمساعدة إحدى الطالبات لمعالجة والدتها...
هززت رأسي موافقة و ابتسامة تعلو شفتي
ـ لكنك في نفس الوقت لا تريدين ان يلاحظك أحد و خاصة صاحبة الموضوع...
ـ نعم...
ـ لكن إلى من سيقدم المتبرعون المبلغ!؟؟ فالقصاصة لا تنص إلى الطرف الدي يجمع المال!!!!

صحيييييييح
يا لذكاء حبيبتي راوية
ـ لست أدري ما كنت سأفعل من دونك يا راوية! أنت أروع صديقة في الدنيا!!

نمر إدن إلى النقطة الرابعة :
رابعا : نحتاج طرفا موثوقا منه يلعب دور الوسيط لجمع المبلغ
خامسا : يجب أن يكون معروفا في الكلية حتى يقصده الجميع بدون تردد
سادسا : علينا استئدانه قبل توزيع المنشورات ليكون على علم بالعملية...

ـ ما رأيك في الدكتورة منى؟ إنها محبوبة من الجميع، و مكتبها معروف حيث تستقبل الطلبة، و لا أظنها تمانع
قبلت صديقتي الحبيبة راوية في امتنان و قلت :
ـ هيا بنا نكلم الدكتورة منى!!

كانت الدكتورة منى بالفعل في مستوى تطلعاتنا و تقبلت المهمة بترحاب كبير و كانت أول المساهمين بمبلغ محترم حتى أنها تكفلت بتوزيع عدد من القصاصات على الأساتذة و الدكاترة لحثهم على المساهمة في الحملة...

انتظرنا بداية الحصة، حيث دخل الطلبة إلى قاعات المحاضرات، و لم يبق أحد في الساحة، فانطلقت برفقة راوية بسرعة إلى مكان الأدراج، و رحنا نرمي بالقصاصات داخل الأدراج بسرعة البرق... فعلينا أيضاً أن نلحق المحاضرة

الحمد لله، انتهينا، فلننتظر النتيجة الآن...



<<<<<< و نحن أيضاً سننتظر النتيجة >>>>>>>

أو ماذا تعتقدون أيها الاعضاء...؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 1:46 pm

انا منتظره بسرعه هاتى الحلقه الثالثه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالإثنين يناير 02, 2012 5:40 am

الحلقة الثالثة





جلست في قاعة المحاضرة و انا مشغولة البال...
يا الله... كم سيكون عدد المتبرعين يا ترى؟ كم سيكون المبلغ؟
يا لحظك يا مرام... كلما تبرع واحد كانت لك حسنات إضافية دون أن ينقص من حسناته شيء!!
((الدال على الخير كفاعله))
و أنت دللت على الخير و شجعت عليه...

ما أحلى الاحساس بالإيجابية... ما أحلى إحساس الفرد بانتمائه إلى المجموعة
ما أحلى الأخوة في الإسلام، حيث لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه...
و وجدتني أعانق راوية في سعادة ناسية أننا في قاعة المحاضرة

ـ مرام!! هل جننت؟؟ الناس ينظرون إلينا! أنت مثيرة للشبهات... مادا دهاك؟؟
ـ أحبك في الله يا راوية!!
نظرت إلي كمن ينظر إلى مجنون يخشى ردة فعله العصبية
ـ أحبك الله الذي أحببتني فيه، لكن ما لزوم العناق في قاعة المحاضرة؟؟
ـ التعبير عن الحب ليس مرتبطا بمكان و لا زمان

هزت كتفيها في يأس
ـ لا حول و لا قوة و لا بالله... أرجو أن تشفي بسرعة من مرض الحب المفاجئ لأنني لا أريد أن أتعرض إلى المزيد من المواقف المحرجة بسببك

وقفنا في وسط الساحة نراقب جموع الطلبة بعد أن عثر كل منهم في درجه على القصاصة الإعلامية، و قد تجمع بعضهم في حلقات يتناقشون المسألة...
اقتربت منا سهير، طالبة في الصف الرابع و هتفت
ـ هل قرأتما القصاصات؟ جميل... الآن ستدهبان أمامي إلى مكتب الدكتورة منى... هيا، هيا بلا تأخير!! الجميع يجب أن يشارك... إنها حالة إنسانية...

ثم انطلقت إلى المجموعات الأخرى المتفرقة في الساحة تحثهم على التبرع، و بالفعل كان عدد منهم يتوجه إلى المبنى المقابل حيث مكتب الدكتورة منى...
نظرت إليها و على شفتي ابتسامة سعيدة...
إنها تنال نصيبها من الحسنات هي الأخرى، الحمد لله أنها لا تنقص من حسناتي شيئاً و لا من حسنات المتبرعين...
ـ كم أحبك في الله يا سهير...
نظرت إلي راوية مبهوتة و تنهدت
ـ يا إلهي، ها قد عادت إليها حمى الحب!!


تم جمع المبلغ، و قد ساهم الكثيرووون و خلال أيام قليلة تمكنت أم نهى من إجراء العملية...
لم أكن إلى جانب نهى حين تسلمت المبلغ من الدكتورة منى و هي في غاية التأثر و الحيرة، لكنني أتخيل دموعها التي كانت تسيل على خديها بغزارة في عدم تصديق... فتسيل دموعي في فرح حقيقي

أنا و بكل فخر صنعت الحدث بتوفيق من الله تعالى
و الله إنه شعور لا يعادله شعور
أن يستخدمك الله لتيسير شؤون عباده
اللهم استخدمني و لا تستبدلني و وفقني إلى ما تحبه و ترضاه...

اليوم كنت في زيارة والدة نهى رفقة بعض الأخوات...
جميعنا لم تربطنا بها صداقة سابقة... لكنها الأخوة في الله
فالحمد لله على نعمة الإسلام...

إنها الخطوة الأولى... لقد أيقنت بأنني قادرة على أن اكون فاعلة و إيجابية في محيطي، و لا تزال أمامي خطوات كثيرة لتحقيق الحلم...





مثل كل فتاة مسلمة أحلم ببناء بيت مسلم متين البنيان
أحلم بالزوج الصالح، و الذرية الصالحة و الوئام و الانسجام...
أحلم برجل يملأ حياتي بهجة، أكون له أمة مطيعة فيكون لي عبدا ملبياً...
يعينني على طاعة الله و يأخذ بيدي إلى الفردوس الأعلى...
يااااه، أيقظوني، فإنني قد أغرق في مثل هذه الأحلام، أحلام اليقظة!!


كانت هذه الأحلام تراودني، و لازلت، مذ وعيت أهدافي في الحياة و حصرت محاورها.
و كان يوم... أحسست فيه أن أحلامي قاب قوسين أو أدنى مني...

كان ذلك منذ بضعة شهور، كنت في قاعة المكتبة (غريب أمري، كأن كل مذكراتي تبدأ في قاعة المكتبة!! أرأيتن كم أن العلم يفتح الأبواب، واظبن على الذهاب إلى المكتبة العمومية و ستتغير حياتكن إن شاء الله، مثلما تغيرت حياتي...)
كان في الكلية عدد من الطلبة الأجانب، بعضهم فلسطينيون و لبنانيون مسيحيون. بل أن بعضهم يحاول التبشير في الكلية و دعوة الشباب المسلم إلى المسيحية المحرفة. و المصيبة هي أن بعض الشباب المتذبذب يستجيب إلى الدعوة فيغير دينه، لأنه أصلا لم يكن يطبق الدين الإسلامي على أسس صحيحة...
و لا حول و لا قوة إلا بالله...


المهم كنت يومها في المكتبة، و كالعادة كانت هنالك أصوات تتعالى بحوار بدا ساخناً...
رفعت رأسي في سخط، ألا يحلو لهم الكلام إلا في المكتبة؟؟ هناك ساحات مخصصة لذلك، كما أنهم يختارون الطاولة المجاورة لطاولتي...
لا بأس يا مرام، صبرا ًجميلاً، و الله المستعان على ما تصفون... كم أحب دعاء سيدنا يعقوب.
لا سبيل إلى التركيز على الجهاز العصبي، أعصابي أصلاً لم تعد تستحمل, فلأنظر فيما يتحدثون و هل يستحق الموضوع كل هذه الضوضاء...

انتبهت إلى أن أحد الشباب يتكلم بلهجة لبنانية واضحة... ثم سمعته يهتف بكلمات مثل اليسوع و التضحيات الجسيمة و... لم أعد أحتمل!
وقفت من مكاني إلى حيث تجلس المجموعة، حيث توسط المبشر مجموعة من الشباب و الفتيات يشرح لهم نظريات دينه المحرفة!!
لم أستطع تمالك نفسي، فاقتربت لأدخل في النقاش :

ـ يبدو أن الحوار شيق هنا... دعونا نستفيد!!
تطلع إلي الشاب في دهشة و قد استفزه منظر حجابي الذي يغطي صدري و كتفي :
ـ أهلا بك يا أختي، إن كنت مهتمة باليسوع، تفضلي و شاركينا!!
ـ بالطبع مهتمة، و إلا لما كنت تركت مراجعتي و انضممت إليكم!

أحست المجموعة الجالسة حوله بأن حرباً على وشك أن تشب بين الإسلام و المسيحية في ساحة الوغى،( أقصد المكتبة...) فأخذ المجتمعون يتسللون رويداً رويداً من الحلقة ليتركوني قبالة الشاب و كلانا يتطلع إلى الآخر في هدوء مستفز...

طيب قمت بمهمتي و فرقت الناس من حوله، الآن يجب أن أنسحب لأنه ليس من اللائق أن أجلس إليه وحدنا، ثم ماذا سيقال عني أنا المسلمة الملتزمة إن رآني أحدهم أحادثه؟ أنه نجح في تنصيري؟؟

ـ أظن أنه علي أن أذهب الآن...
رمقني بنظرة فاحصة :
ـ ظننتك متحمسة للحوار، ثم إن لدينا متسعاً من الوقت للحديث بهدوء و ترو بما أن المجموعة انسحبت... أم أنك لا تثقين في متانة حججك، فتفضلين الانسحاب!

إنه يحاول إغاظتي!! اشتعل وجهي، و تصاعدت الدماء إلى رأسي و هممت بأن... و لكن...
__



ولكن مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا
؟

<<<<<<< تابعونا >>>>>>>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالإثنين يناير 02, 2012 4:48 pm

لملذا لماذا مستنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 5:22 am

شكلك تحمستي سارررررررره
مرره حلوه قصه لذلك طرحتها راح انزل الحلقه الرابعه
:ؤتىةوؤت:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 5:30 am

الحلقة الرابعة





هممت بأن أصرخ في وجهه و ألقنه درساً في احترام الدين الإسلامي ... لكن مرت بذهني فجأة آية كريمة أحبها : ((لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)) و ((وجادلهم بالتي هي أحسن))...


فأخذت نفساً عميقاً للسيطرة على انفعالي ثم قلت في ثقة :
ـ ليس من خلق رسولنا الكريم أن يرد على استفزازات المشركين، و نحن نسعى إلى أن نكون على خطاه، لذلك لن أرد عليك ... كما أنني آسفة لأنه يجب أن أنصرف فليس من خلق الفتاة المسلم أن تجلس لمجادلة الرجال دون حياء، لكن إن شئت يمكننا أن ننظم جلسة نقاش يحضرها الشباب المسلم لتبادل الأفكار...

حينها سمعت صوت من خلفي يقول في صلابة و حزم :
ـ أنا أول المشاركين في الجلسة إن شاء الله!

التفتت دهشة إلى مصدر الصوت... رأيته واقفاً أمامي، تقدم بكل هدوء و سحب مقعداً ليجلس قبالة الشاب اللبناني و هو يقول :
ـ اعذراني إن قطعت حواركما، لكنه يبدو شيقاً بالفعل، و يهمني أن أشارك...

كان من الواضح أنه استمع إلى قسم من حوارنا. أحسست بالسعادة... فقد جاءت المساندة!
لم أكن أعرف الشاب القادم بصفة شخصية لكنني أراه كثيراً في المكتبة، و يبدو عليه أنه طالب مجتهد. يجلس في ركن قصي حيث لا يضايقه أحد، لا يرفع رأسه عن كتبه... ربما من التركيز الشديد... و ربما غضاً للبصر...

تكلم دون أن ينظر إلي بمثل وقاحة الكثير من الشباب اليوم :
ـ بعد إذنك أختي... سأتكفل بحجز إحدى القاعات، و أضع إعلاناً على لوحة الإعلانات حتى يشاركنا كل من يريد أن يدلي بدلوه، و سأحرص على أن يكون الحوار منظماً و حضارياً، دون تبادل الاتهامات المخزية و أو استعمال حجة الحنجرة و الاستفزاز... ما رأيكما في مساء الأربعاء؟

لم نملك إلا أن نوافق و قد بدا أنه سيطر على الموقف تماماً...
لكنني كنت سعيدة، ربما لأن الإسلام لا يزال بخير
ربما لأنني كنت في موقف عصيب و وجدت من يقف معي و هو لا يعرف عني سوى أنني أخت في الله
و ربما...

لكن الأكيد هو أنني أحمد الله كثيراً لأنني لم أتسرع بالقيام بردة فعل عصبية كانت كفيلة بإفساد كل شيء في لحظات فتشوه صورة الإسلام و المسلمين
و تضيع فرصة الحوار بين الأديان...
و تجعلني في موقف حرج و فظيع أمام الشاب الشهم الذي أنقذ الموقف...

يوم الأربعاء، يكون بعد غد...
و بالفعل كان الإعلان يحتل صدر اللوحة صباح الغد... و رأيت عدداً من الشباب يقفون لمطالعته
و كانت صديقتي راوية متحمسة جداً لحضور الجلسة، و لم تكن تعلم شيئاً عن السبب الأساسي لعقدها...


إنه مساء الأربعاء...

وصلت باكراً إلى الكلية رفقة براوية التي بدت في غاية الاستعداد و قد أحضرت معها عدداً من الكتيبات الدعوية لتوزيعها على الحاضرين
ما شاء الله على حبيبتي راوية... لا يفوتها شيئٌ!
لازال أمامي مشوار طويل حتى أكون في إيجابيتها و تفكيرها السليم...

لم يكن هنالك عدد كبير من الطلبة في الساحة... فليس هناك محاضرات هذا المساء...

كنت أنظر في الوجوه، كأنني أبحث عن شخص معين...
كنت بالفعل أبحث عن شخص معين، و قد انتابني القلق...

هتفت راوية منفعلة :
ـ إنها فرصة رائعة أن نتمكن من التحاور مع الطلبة المسيحيين بصفة مباشرة، فكم كنت أتمنى أن تتاح لنا الفرصة مند زمن! بارك الله في صاحب الفكرة و جزاه عنا كل خير...

هززت رأسي موافقة و لم أنبس ببنت شفة... لاحظت راوية شرودي فهمست :
ـ هل هناك ما يقلقك؟
ـ أنا؟؟ لا أبداً! لكنني متوترة قليلاً، فالحوار لن يكون سهلاً، علينا أن نتوقع دفاعاً متيناً من الطرف المقابل
ـ لكننا أصحاب الحجة الأقوى! لا تخافي، سيقوم الشباب بالواجب...


بدأ المهتمون بموضوع النقاش يتوافدون على الكلية،
ثم فتح أحد الشباب باب قاعة المحاضرات من الداخل، و دعا الجميع إلى الدخول...
أخذنا مقاعدنا في الصفوف الخلفية، حيث جلس الشباب من الأمام.
و امتلأت القاعة شيئاً فشيئاً... ، الحمد لله على هذا الجمع الغفير...
اللهم وفق الشباب إلى حسن الدفاع عن دينك و تبليغ و لو كلمة عن رسولك الكريم صلى الله عليه و سلم.


ثم رأيت بطلي يدخل من الباب الجانبي يحمل رزمة من الأوراق، و معه شابان آخران يحملان رزماً مماثلة و شرعا في تمريرها إلى صفوف الجالسين.
أحسست بخفقان قلبي يشتد...
ماذا دهاك يا مرام!؟
اهدئي!!
إنه شاب شهم، مسلم و يحب دينه و كفى!
لا تتركي الأحلام، أو بالأحرى الأوهام تسيطر عليك... فأنت بالكاد تعرفينه!

غضضت بصري، و انغمست في قراءة الورقة التي وصلت إلى يدي بعد أن انتشرت الأوراق على الحضور... كانت تشرح بأسلوب بليغ و حضاري أهداف اللقاء، و تؤيد حرية التعبير عن الآراء بما في ذلك الدين، و تضمن للجميع حقهم في المشاركة...



و السؤال..ماذا سيحصل في هذه المناظرة..؟

<<<<<< تابعونا >>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 9:03 pm

انشاء الله خير مستنيه الحلقه الى بعدها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة يناير 06, 2012 9:31 am

الحلقة الخامسة






سمعت صوته عبر مكبر الصوت يفتتح اللقاء...

كان عدد من الشباب يقف على المنصة منهم المسيحي و منهم المسلم، و قد تعرفت بالفعل على الشاب اللبناني الذي التقيته سابقا في المكتبة


و كعلامة على احترام الرأي المخالف كان الشاب اللبناني أول المتكلمين!
تكلم بطلاقة و هدوء... تحدث عن السلام و حب الآخر، و عن دعوة المسيح إلى الائتلاف...
ثم تكلم شاب ثان مسلم عن الإله الواحد و معنى التوحيد في الإسلام و مخالفة المسيحية المحرفة لمعنى الألوهية...
و بدأ الحاضرون من الجلوس يطلبون الكلمة، كل يشرح عقيدته و يرد على حجة الطرف الآخر دون تعصب أو غضب...
كنت أنظر إلى إخوتي المتكلمين باسم الإسلام بفخر و اعتزاز لانتمائي إلى هذا الدين و هذه الأمة...


إنني حقا خجلة من نفسي... رغم ما أدعيه من ثقافة دينية و معرفة عميقة للشريعة الإسلامية، فإنني لا أجد الحجة المناسبة في الوقت المناسب!!
بل إنني أتوه عندما يوجه إلي أحد المسحيين سؤالاً، فالجواب يبدو لي بديهياً و لا أجد سبيلاً إلى إيصال المعلومة التي باتت حقيقة بالنسبة لي لا تقبل النقاش!!!

ربما لأنني لم أهتم يوماً بفهم وجهة نظر الطرف المقابل، لا أحاول أن أجيب على أفكاره و قناعاته بقدر ما أعمد على السخرية منها و اعتبارها أقاويل مفروغ من تفاهتها...

لكن ما رأيته في اللقاء من سعة صدر و تفهم و احترام للحجج المخالفة كان درساً بالنسبة لي حول كيفية الأخذ بزمام الحوار...


خاصة حين تكلم بطلي...

تكلم بهدوء و موضوعية، محاولاً إيجاد نقاط الالتقاء بين الآراء التي وقع الإدلاء بها سابقاً، ثم متعرضاً إلى نقاط الاختلاف الجوهرية و إلى التكملة التي جاء بها الإسلام بالنسبة إلى النصرانية... و إلى نقاط التحول التارخية التي جمعت الديانتين، مستنداً إلى تصريحات بعض المسيحيين الذين أسلموا و ما عرضوه من نقاط ضعف في الدين المسيحي المحرف...


و وجدتني فجأة أطلب الكلمة...

وقفت وسط الحضور و تناولت مكبر الصوت لأتحدث عن ما أعرفه من مطالعاتي و البرامج الثقافية التي أشهادها. تحدثت عن يوسف إيستس Yusuf Estes ، المبشر النصراني الأمريكي الذي أسلم بعد أن اقتنع بهشاشة دعوته، و تفرق مذاهب قومه و بني ديانته السابقة حين اصطدم بمتانة حجة الإسلام و سلامة القرآن من التحريف...
و وجدتني أتطوع لنسخ محاضراته و مد كل من يرغب في الاستماع إليها بها...


حين أنهيت كلمتي، كنت ألهث من الانفعال.
جلست، فعانقتني راوية في فرح :
ـ لقد كنت رائعة يا مرام!!
ـ حقا؟!
ـ نعم!!! لقد تكلمت بثقة و اتزان، و كانت العيون مركزة عليك، لقد أحسنت ختم اللقاء!
ـ ...




انتهى اللقاء الممتع على أحسن ما يرام، و خرجت برفقة راوية تعلو وجوهنا ابتسامة عريضة... الحمد لله

ـ كانت فرصة مميزة...
ـ نعم، أرجو أن نعيدها مرات و مرات...
ـ لاحظت أن عدداً من الحاضرين ليسوا من الملتزمين!
ـ معظمهم جاء للاستماع و الاستفادة، ربما هداهم الله عبر مثل هاته اللقاءات...
ـ بل أن بعض الفتيات اللاتي طلبن الكلمة لسن من المحجبات، و أجدن الحجاج، سبحان الله... اللهم اهدهن إلى الحجاب و نور بصيرتهن...
ـ اللهم آمين...

ـ هل لاحظت الشاب الذي كان ينظم الحوار و الذي استلم الكلمة في الأخير فأحسن التعبير؟

بوغتت بالسؤال... إنها تتحدث عن بطلي!!

تظاهرت بعد الاهتمام و قلت في غير اكتراث :

ـ عن أي شاب تتحدثين؟ كل الشاب الحاضر كانوا مميزين، ما شاء الله...
ـ نعم، نعم أكيد... لكنني أتحدث عن منظم اللقاء، الذي دخل في البداية و وزع الأوراق


يا إلهي! إنها كانت ترقبه منذ البداية هي الأخرى!! معقول؟؟
صحيح أنه شاب مميز، و من الطبيعي أن يلفت انتباه كل الفتيات الملتزمات!
يا لحظي!!!


قلت متظاهرة بعدم المبالاة :
ـ نعم، أظن أنني عرفت عمن تتحدثين... ما به؟
ـ إنه ابن جيراننا... و أخته صديقتي، و تأتي إلى منزلنا كثيراً... و قد فوجئت حين رأيته يشرف على الحوار و يقود الجلسة! إنه شاب متخلق و مهذب جداً... لا يصافح البنات، و لا يكلمهن إلا في ضرورة... تصوري أنهم جيراننا منذ أكثر من خمس سنوات و لم نتحدث يوماً ! بل إنه حين يمر بي يكتفي بإلقاء التحية و يغض بصره بسرعة، حتى ظننته من النوع الخجول الذي يستحي من أخذ الكلمة... ففوجئت اليوم بطلاقة لسانه و ثقته العالية بنفسه!


ـ نعم يا حبيبتي راوية... فالشباب اليوم لا يتورعون عن الوقوف طويلاً مع الفتيات و مبادلتهن الأحاديث و الدعابات، و يسمع ضحكهم من آخر الساحة... حتى بات الشاب الملتزم يعتبر معقداً... مثلما تعتبر البنت التي تتصرف بحياء معقدة... حتى أصبح الكثيرون يتهكمون و يتفكهون بقولهم : المعقدون للمعقدات، عوض الطيبون للطيبات!!!


قطع علينا حوارنا صوت شاب ينادي برفق من خلفنا :
ـ معذرة يا فتيات، هل لي أن أقاطعكن للحظات...
تسمرت في مكاني، و استدرت ببطء لأكتشف المتكلم...
من يكون يا ترى؟؟
اممم...
كان الشاب اللبناني المسيحي!
غير معقول... ماذا يريد!؟


لم تنطق إحدانا بكلمة من فرط المفاجأة، فأردف قائلاً :
ـ آسف على الإزعاج، لكنني سمعتك تقولين في القاعة أنك مستعدة لمد كل من يرغب بأشرطة و خطب المبشر الذي أسلم... فهل لي أن أحصل عليها؟


عقدت الدهشة لساني، لكنني هززت رأسي علامة الموافقة و تمتمت كلمات غير مفهومة

حين انصرف، تبادلت مع راوية نظرة طويلة ذات معنى ثم انفجرنا ضاحكتين...


^.^
ونحن أيضاً ضحكنا معكما

الكثير من التساءلات ترودنا رأسنا اليوم يا مـــــــرام
إلى أين ستذهب بنا يومياتك..؟




<<<<<< تابعونا >>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ
مشرفه جمال البنات
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ


البلد : اليمن
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2397
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
نقاط : 2674
الشكر : 3
العمر : 31
الموقع : في قلب من اُحب ㋡
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالجمعة يناير 06, 2012 11:48 am


تسلمي كثير

وانا بدائت اقرا القصه وعجبتني كثير وانتظريني لما اخلص علشان تجيبي الحلقه الي بعده
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأحد يناير 08, 2012 3:42 pm

منتظرتك يا خوخوووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ
مشرفه جمال البنات
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ


البلد : اليمن
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2397
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
نقاط : 2674
الشكر : 3
العمر : 31
الموقع : في قلب من اُحب ㋡
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأحد يناير 08, 2012 4:46 pm

الحمد لله كملت

شكرا لانتظارك لي


يالله جيبي الحلقه الي بعدها

ولو تعبتك بس انتي شوقتيني كثير للحلقه الجايه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 8:02 am

تتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الحلقه الخامســــــــــــه..




هاته المرة لم أكن في المكتبة العمومية...

إنها فترة التمرين، أقضي معظم يومي في المستشفى، أقوم بأعمال الممرضات في أغلب الأحيان...
ماذا أفعل؟ لست بعد في مقام الأطباء...
يا رب وفقني و صبرني على السنوات المتبقية!!
لم أعد أطيق الانتظار خاصة حين أرى معاملة الأطباء اللاإنسانية للمرضى هنا!!
شيء لا يصدق...
الأطباء، و الممرضون الذين من المفروض أن يكونوا ملائكة الرحمة، يعاملون المرضى بقسوة و لا مبالاة... قد يقضي المريض يومه بين توجع و أنين دون أن يهتم به أحدهم أو يعيره أدنى اهتمام...


يا الله، هل سأصبح مثلهم في يوم من الأيام؟؟
يقولون أن الاستماع المستمر إلى الصراخ و الأنين يجعلك لا تسمعه و لا تحس به، كأنه جزء من السمفونية اليومية التي تعزفها الحياة حولك!!
هل التعود على آلام الآخرين يدفع بالقلوب إلى القسوة و التحجر؟؟

حين دخلت للمرة الأولى إلى قسم الأطفال المعاقين، لم أتحمل المشهد...
دمعت عيناي، و تراجعت، لم أستطع أن أحتضن الطفلة التي كانت عند قدمي تمد إلى يديها لأرفعها، لأنها وقعت عن فراشها و هي مشلولة القدمين لا تقوى على الوقوف...

ثم رأيت الممرضة التي رافقتني، تحملها بحركة سريعة، كأنها ترفع صندوقاً خشبياً... و تعيدها إلى مكانها في عنف واضح، و تولي عنها دون أن تحاول الكشف عن الأضرار التي لحقتها عند السقوط...

و تعالى بكاء طفل آخر في أقصى القاعة...
أحسست بقشعريرة...
هل خلقت فعلاً لأكون طبيبة؟؟ أنا لا أتحمل تألم الآخرين أمامي... فكيف سأقوى على تضميد الجراح العميقة و خياطتها؟؟ كيف سأجري العمليات المعقدة و أفتح البطون و أعبث بمحتويات الأجساد؟؟


رمقتني الممرضة و أردفت مبتسمة :
ستتعودين... كلنا كنا مثلك في البداية، لكن بطبيعة العمل ستصبح أشياء عادية بالنسبة إليك.
نعم؟؟؟؟ أصبح مثلكم، قاسية القلب، عديمة الرحمة؟؟
شكرا يا حبيبتي!!
أفضل أن أبقى على حساسيتي، على أن أفقد أسمى ما في الإنسان : مشاعره الإنسانية!!


خرجت من القاعة بسرعة، حتى لا أفقد أعصابي...
و... فجأة اصطدمت بشخص ما، إذ لم أكن مفتوحة العينين تماماً... و قد استغرقني التفكير في مستقبلي المهني

التفت مرتبكة لأعتذر من الشخص الذي تسببت في إيقاع دفاتره و بعثرة أوراقه على الأرض... و... انعقد لساني من المفاجأة...
غير معقول!! من؟؟
إنه هو!
هو بشحمه و لحمه و لا أحد غيره!

...




سارع بالانحناء ليجمع أوراقه، قبل أن أهم أنا بجمعها...
انتظرت حتى فرغ من إعادتها إلى مكانها، لأقول بصوت خفيض و متلعثم :
ـ آسفة... لم أنظر أمامي...
لكنه قاطعني بابتسامة مؤدبة :
ـ لا عليك أختي...
ثم قال متفكراً بعد أن استقام في وقفته
ـ ألست الأخت التي شاركتنا في لقاء الأديان مند أسبوعين؟

إنه يذكرني!! غير معقول!!
اهتز قلبي من الطرب...
سأرقص في مكاني!!

غضضت بصري بسرعة و قلت في حياء :
ـ نعم، لقد كان لقاء رائعاً، و التنظيم غاية في الإحكام، كما كانت الكلمة الأخيرة مؤثرة بالفعل...

اتسعت ابتسامته و هو يقول :
ـ أردت أن أشكرك لأنك بمبادرتك أتحت للجميع فرصة التعبير عن آرائهم، و أنا أولهم، فقد كنت أخطط لمثل ذاك اللقاء منذ فترة لكنني لم أجد الفرصة المناسبة...

صمت للحظات، ريثما همهمت بكلمات غير مفهومة لأنفي عن نفسي أي فضل، ثم أردف قائلاً :
ـ كما أشكرك جزيل الشكر على الأشرطة التي انتشرت في الكلية، حتى وصلني أحدها، فقد وجدت فيها الكثير من الحجج التي أعجز عن العثور عليها في أي مرجع آخر، لأن الرجل يتكلم من وجهة نظر المسيحي ثم يرد من وجهة نظر المسلم، إنه لشيء رائع حقاً...


أحسست أن وقفتنا طالت أكثر مما يجب، و الممرضة توشك على الخروج في إثري.
لاحظ أنني تطلعت ناحية الباب فقال :
ـ أنا آسف، لأنني آخذ من وقتك، لكن لم تتح لي الفرصة سابقا لأشكرك... و إنها لفرصة طيبة أن أراك هنا...


يا إلهي...
أحس أن لوني تحول إلى الأحمر القاني...
وجهي سينفجر... النجدة!!
ـ هذا من لطفك يا أخي...


ـ على العموم، أنا أقوم بتربص لمدة شهرين هنا... إن احتجت إلى أية مساعدة، تجدينني في المكتب المقابل... أعلم أن تجربة التمارين الأولى قد تكون مرهقة... كما أنني أمتلك بعض المراجع التي قد تفيدك...
ثم استطرد ضاحكا :
ـ على الأقل أكون قد رددت جميلك...



ابتسمت بدوري، ثم حييته باقتضاب و انطلقت إلى غرفة التحاليل...
...
____

<<<<<<< تابعونــــــــــا >>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 3:51 pm

متابعينك متشوقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالخميس يناير 19, 2012 6:36 pm



الحلقة السادسة



أطلب منه المساعدة؟؟ مستحيل!!

ليس لأنني أترفع عن طلب المساعدة من أحد...
لكنه شخص غريب...
لا يكفي أننا التقينا مرتين أو ثلاثة قبل الآن لأسمح لنفسي بمبادلته الأحاديث!

لكنها فرصتك يا مرام...
من الواضح أنه معجب بك، و قد شكرك بنفسه، و هو يعترف لك بالفضل في قيام الملتقى...

نعم، إنه يشركني على مساهمتي و حسب...
لذا لا يجب أن أبحر كثيراً في أوهامي... أو أن أسمح لأحاديثي معه أن تتجاوز حدود اللياقة و الاحترام
حادثة اليوم ليست مسوغاً لإقامة علاقة صداقة أو أياً كانت!!

أنت هكذا تغلقين الأبواب جميعهاً...
اتركي له الفرصة، لا تعطي المسألة أهمية أكثر مما تستحق، و دعي الأحداث تسير بطبيعتها... على أية حال، أمامك أسبوع كامل تقضينها معه في نفس المستشفى و قد تسنح بعض الفرص لتتحدث فلا تنفري منه!


آخ رأسي!!
تعبت من التفكير...


ـ مرام، هلا أتيت إلى هنا...
سارعت إلى الطبيبة التي كانت تدخل امرأة قد بدا عليها الإنهاك إلى غرفة الإنتظار
ـ قومي بفحصها، ثم خذيها إلى غرفة الأشعة، لتصوير الجمجمة...


اقتربت مسرعة من السيدة و تناولت ذراعها لتتوكأ علي، إذ كانت تتحرك بصعوبة
بادرتها و أنا أجس نبضها :
ـ ما الذي حصل معك؟
ـ وقعت من أعلى السلم، فأصبت في رأسي...

دقات قلبها ضعيفة... الحال لا تبشر بخير...
تحسست موقع الإصابة التي توقفت عن النزيف.
ثم سارعت أقيس ضغط دمها... الحالة خطرة بالفعل!!
أجلستها على السرير في قاعة الفحوصات ثم انطلقت إلى الطبيبة مسرعة :

ـ دكتورة... حالتها خطرة، لا يجب أن تتحرك، بل يجب أن تخضع إلى عملية في الحال... دقات قلبها ضعيفة جداً و مستوى ضغط الدم ينذر بهبوط حاد... أشك في نزيف داخلي...


قاطعتني الطبيبة في صرامة :
ـ قلت لك خذيها لتقوم بصور الأشعة... و لا تحاولي أن تلعبي دور الطبيبة، فما تعلمته في الكلية يبقى مجرد نظريات مقارنة بالتجربة و المعاينة... لذا أطيعي أوامري!
ـ و لكن...
ـ مرام!

عدت إلى قاعة الفحوصات على مضض. كانت السيدة تشعر بدوار، ساعدتها على الوقوف و أنا أقول محاولة رسم ابتسامة مشجعة على وجهي :
ـ سيكون كل شيء على ما يرام، سنذهب معاً إلى قاعة التصوير بالأشعة، استندي علي... تفضلي من هنا...

وقفت السيدة مترنحة و بدت ذراعها مرتخية و هي تقول :
ـ هل مازال وليد في الخارج؟ طلبت منه أن يحضر لي قطعة من الحلوى لأنني أحس بالضعف...
ـ من هو وليد؟
ـ إنه ابني، و قد أحضرني إلى هنا بالسيا...

لم تتم الجملة، بل انقطع صوتها فجأة و ارتخت ذراعها تماما، لتسقط على الأرض بلا حراك

لم أتمالك نفسي أن صرخت : النجدة...



لم أعرف ما الذي يجب أن أفعله أمام هول المفاجأة...
لبثت المرأة مسجاة أمامي، للحظات قبل أن يهرع "فتى المواقف الصعبة" لنجدتي بعد أن سمع الصرخة المدوية التي أطلقتها...

سارع بحمل السيدة على ذراعيه دون أن ينبس بحرف، تبعته إلى قاعة الفحوصات، حيث قام بمعاينتها بسرعة و خفة قبل أن يهتف في جزع :
ـ نحتاج إلى إنعاش سريع... إنها تموت!!


شهقت في هلع...

كان عدد من الممرضين قد تجمع في القاعة على إثر البلبلة التي حصلت في القسم، و وجدت الطبيبة التي أصرت على قيامها بالصور تقف أمام الباب و قد حاكى و جهها وجوه الموتى من اشتداد الاصفرار...
سارع البعض إلى تجهيز غرفة الإنعاش و صعقات الكهرباء، في حين تابع المنقذ محاولاته اليائسة بالضغط المستمر على صدرها...
ثم ما لبث بعد عدة محاولات أن رفع رأسه في أسى، ليواجه العيون المتسائلة في وجوم :
ـ فات الأوان... لقد فارقت الحياة...


تملكتني نوبة من البكاء الحاد، لم أستطع السيطرة عليها
أول مرة أرى شخصاً يموت أمام عيني...
خاصة أنه كان بإمكاني إنقاذها…
كنت أحس بأسى شديد، و قلبي يتقطع من الحزن…
يا إلهي… اغفر لي يا رب…


جاء رئيس القسم بسرعة و على وجهه تكشيرة مخيفة، و نادى الطبيبة المشرفة، ثم بعد لحظات عاد ليناديني إلى مكتبه!
تبعته في رعب شديد و أنا بالكاد أرى الطريق أمامي بعد أن صارت الرؤية ضبابية بسبب الدموع
مررت على الممرضين الواقفين أمام القاعة و سمعت بعضهم يهمس :
ـ مسكينة، لم يمض على وجودها في المستشفى أيام قليلة و ها قد تسببت في وفاة إحدى المرضى!


لم أستطع أن أرد، بل ارتفع نحيبي ثانية بعد أن أفلحت في السيطرة عليه بصعوبة شديدة
أنا لم أقتلها… لم أقتلها!!
ليس ذنبي، صدقوني!!

جلس رئيس القسم خلف مكتبه و أخذ يلهو بالقلم بين أصابعه في عصبية واضحة، ثم أشار إلى الطبيبة التي كانت تقف إلى جانبي قبالة المكتب…
ـ أخبريني إذن، ما الذي حصل بالضبط؟؟

ابتلعت الطبيبة ريقها بصعوبة و قالت :
ـ جاءت المصابة في حالة يرثى لها، و قد كان من الواضح أن إصابتها في مستوى الرأس بليغة، لذلك طلبت من الطالبة تحت التمرين… مرام، أن تقوم بمعاينتها و جس نبضها… فأكدت لي أن ضغطها طبيعي و نبضها لا يصل إلى مستوى حرج…

اتسعت عيناي من الذهول…
ما الذي تقوله هذه المرأة؟؟
إنه الكذب عينه!!
هممت بأن أفتح فمي لأحتج، لأدافع عن نفسي…
صحيح أنني مبتدئة، لكنني أطبق ما أتعلمه و أبذل قصارى جهدي…
إنها أمانة يا ناس، أمانة يا عالم!! أرواح الناس أمانة بين أيدينا و ليست لعبة!!!

لكن الطبيبة قاطعتني ثانية لتقول :
ـ لا يمكن أن نحاسب طالبة في الصف الثاني على خطأ مماثل… لكن من الضروري أن نضع الطلبة من الآن فصاعداً تحت المراقبة الصارمة، لتجنب أخطاء فظيعة قد تودي بحياة البشر، فأرواح الناس ليست لعبة!!

تملكني إحساس فظيع بالضياع…
أحسست بأنني وحيدة، و مستضعفة، و مظلومة…
يا الله رحمتك!
استندت على الحائط حتى لا أسقط…

لم أسمع بقية ما قيل، بل استيقظت على صوت رئيس القسم الأجش يأمرني بالانصراف…

يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ بنت الثورات العربيه ♥
مشرفه صحافه المنتدى
♥ بنت الثورات العربيه ♥


البلد : اليمن السعيد^^
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 933
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
نقاط : 1215
الشكر : 3
الموقع : flower spring
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 4:14 pm

الله انتي وينكـــ يّ سارونه نزلت الحلقه السادسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد
مديرة المنتدى
تغريد


البلد : مصريه وافتخر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2718
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
نقاط : 3608
الشكر : 4
العمر : 27
الموقع : https://bnatalthorh.ahlamontada.com
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1346704244461

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 6:10 pm

انا هنا ياروحى مابتاخرش على القصه الجميله دى ابدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatalthorh.ahlamontada.com
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ
مشرفه جمال البنات
ღ…جودي والحلا بوجودي…ღ


البلد : اليمن
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2397
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
نقاط : 2674
الشكر : 3
العمر : 31
الموقع : في قلب من اُحب ㋡
اوسمة العضوة يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  1337426909721

يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)    يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)  Emptyالأحد أبريل 22, 2012 8:13 am

وانا كمان كملت الحلقه السادسه يالله الي بعده


مشكوره فطومتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات فتاة مسلمة(قصه في غاية الروعة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوميات شري شيف يسري الفطير المشلتت
» ,,,,,,,,,,اشعار ايميلي فتاة الرياح روعه ادخلو ولان تندموا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات الثوره :: المنتدى الادبى :: عالم القصص-
انتقل الى: